Sunday, December 2, 2007

حماس و اسرائيل ..المواجهة أم ترتيب العلاقات؟


انتهى مؤتمر أنابوليس لكن الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا زالت بعيدة رغم الاتفاق على استئناف المفاوضات، خاصة مع استمرار سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة، ما دفع البعض إلى الدعوة لمحاورتها.
فقد دعت شخصيات إسرائيلية للاعتراف بحماس، وترتيب العلاقة معها خاصة في ملفات الصواريخ والأسرى، فيما طالبت أخرى بإقامة حكومة وحدة فلسطينية، لأن الاتفاق مع الرئيس الفلسطيني وحده أمر غير كاف كما تعتقد.الاعتراف بحماس الدعوة للاعتراف بحماس جاءت من غيورا إيلاند رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، حيث أكد في مقال له اليوم أنه "لا بد من الحديث مع حركة حماس كونها المسؤولة عن الوضع في غزة".
وأضاف تحت عنوان صريح "لنعترف بحماس" بصحيفة يديعوت أحرونوت أن "إسرائيل والكيان المعادي (حماس) يمكنهما أن يتوصلا إلى ترتيب العلاقات بينهما بوقف متبادل للأعمال العدائية والرقابة على محور فيلادلفيا وتبادل السجناء، وطالما احترمت هذه التفاهمات ترفع إسرائيل الحصار الاقتصادي عن القطاع".
أما عن شرعية حكم حماس في غزة, فيرى أنه "موضوع فلسطيني داخلي، ولا يجب أن تتدخل إسرائيل فيه".
القيمري: الدعوة لمحاورة حماس لا تشكل رأيا عاما في إسرائيل (الجزيرة نت)حكومة وحدةوعلى وتر مشابه، ذهب مراسل صحيفة هآرتس للشؤون العربية تسيفي برئيل إلى القول بأنه يتوجب على إسرائيل تشجيع الحوار الداخلي الفلسطيني وإقامة حكومة وحدة مع حماس "لأن الاتفاقات مع عباس وحده ستبقى حبر على ورق".
من جهته وصف خبير الشؤون الإسرائيلية عطا القمري، موقف إيلاند بأنه "رأي مهني ينطلق من اعتبارات سياسية وإستراتيجية" ومن تقديرهم بأن "نتائج أي هجوم على غزة -وهو ما يستعد له المستوى السياسي- غير مضمون النتائج خاصة مسألة استمرار إطلاق الصواريخ".
وأوضح أنه أصبح لدى بعض الإسرائيليين قناعات بأن السيطرة على غزة أو إيجاد قيادة بديلة لحماس تدخل سافر في الشأن الفلسطيني، ويعتقدون أنه لا بد من تخفيف الضغط على غزة إذا توفر الأمن.
ومع ذلك قال إن المواقف لا تشكل رأيا عاما داخل إسرائيل، رغم استعداد هذا الشارع انطلاقا من مصالحه للقبول بوساطة طرف ثالث في قضايا الصواريخ ومبادلة شاليط وغيرها.
خلط المساراتحماس وصفت الدعوات بمحاولة لخلط المسارات، وأكدت رفضها أي حوارات مع الاحتلال الإسرائيلي، وطالبته "كمحتل ومعتد" أن يتراجع عن إجراءاته ضد الشعب الفلسطيني, وقالت إنها ترفض التفاوض مع الاحتلال أو محاورته بأي شكل من الأشكال لأنه "العدو الرئيسي للشعب الفلسطيني" ولأن "الاحتلال هو الإرهاب". وتساءلت "كيف للعالم أن يشكل منظومة لمحاربة الإرهاب ويطالبنا بأن نتحاور معه؟!".
ووصف الناطق باسمها فوزي برهوم دعوة الحوار بـ"ألاعيب وفبركات سياسية وأكاذيب من شأنها فقط النيل من مصداقية حركة حماس، وتعزيز الانقسامات الفلسطينية".
وقال إن هدفها "ألا تتحدد وجهة نظر الشعب الفلسطيني، وأن تتوه البوصلة الفلسطينية ولا تعرف أين مسارها" كما تصب "في نفس السياسة الإسرائيلية التي من شأنها تعويم الأمور وتسويف القضايا وقذف الكرة في ملاعب غير الملعب الإسرائيلي".
وأكد رفض الحركة "المساومة على مسار المقاومة باعتباره حقا للشعب الفلسطيني" وأوضح أن لقضية الأسرى مسارها الواضح حيث بذلت مصر جهودا كبيرة في هذا الأمر لكنها اصطدمت بعقلية الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن "للحصار مساره الخاص أيضا، فهو جاء عقابا للشعب نتيجة خيار حضاري ديمقراطي" وانتهى إلى التأكيد على ضرورة إطلاق الأسرى وفك الحصار ووقف العدوان لأن "الإرهاب لا يحتاج إلى وساطة كي يوقف جرائمه".

المصدر:
الجزيرة

بررت طلاقها بسبب كلب


إحداهن بررت طلاقها بسبب كلب
دراسة.. 84 % من الفنانات العربيات يعانين مشاكل عائلية

دبي- العربية.نت
ذكرت دراسة حديثة أن 84 % من الفنانات في العالم العربي يعانين مشاكل عائلية، وذكرت الاحصائيات الواردة فيهاأن 50% من الفنانات مطلقات لمرة واحدة أو لعدة مرات، و6% قمن بفسخ خطبتهن، و15% تخطين سن الزواج ويتهددهن شبح العنوسة، و14% تطلقن وخضن تجارب فاشلة قبل أن يتزوجن ثانية، أما نسبة المستقرات عائليا فتبلغ 14% فقط، وشملت الدراسة أكثر من 100 شخصية فنية من لبنان ومصر والعالم العربي، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية الأحد 2-12-2007.واشارت الصحيفة إلى ان الطلاق الأسرع هذا العام، كان طلاق الفنانة اللبنانية غريس ديب، التي تزوجت وتطلقت في غضون أسبوع واحد، اكتشفت خلاله أنها تسرعت في قرار زواجها، وأن اختيارها لم يكن في محله على حد قولها.

كذلك أعلنت الفنانة المصرية حنان ترك طلاقها من زوجها، في تأكيد للاشاعات التي كانت تطاردهما منذ زواجهما، غير أن هذه الاشاعة كانت صحيحة، وكان مبررها في الطلاق إصرار الزوج على إدخال كلب إلى منزل الزوجية ما اعتبرته حنان تدنيسا للمنزل.وآخر ضحايا الخلع كان زوج الفنانة أنغام الموزع الموسيقي الكويتي فهد، الذي ظل متمسكا بنفي الإشاعة إلى أن أكدتها أنغام بالوثائق، حيث حضرت إلى المحكمة وانتزعت حقها بالطلاق بحجة أن زوجها يغار منها، وكانت أنغام قد خاضت تجربة الزواج الفاشل مع موزع موسيقي، وكان ثمن زواجها قطيعة مع والدها الذي بكاها في اتصال هاتفي ضمن حلقة "خليك بالبيت" كانت هي ضيفتها، من دون أن يرف لها جفن.كما شهد الوسط الفني هذا العام طلاق الفنانة مي حريري بعد سنوات على زواجها المستقر من المهندس أسامة شعبان، والغريب أن الطلاق تم بعد ولادة ابنتهما سارة بشهرين، وما تبعه من تنازع الزوجين على حضانة الطفلة، فمي اتهمت أسامة بخطف الطفلة ومنعها من رؤيتها، اتهام رده بإهمالها لابنتها نتيجة انشغالها بفنها. وحكم القضاء لمي بحضانة الطفلة، غير أن الزوج ما لبث أن استأنف الحكم بحجة أن زوجته تمنعه من رؤية طفلتهما.ولا تزال مي تدور في دوامة القضاء مدافعة بشراسة عن ابنتها، خصوصا أنها ذاقت من قبل طعم الطلاق مرتين، أولهما من زوجها السوري الذي تزوجته وهي لا تزال في سن المراهقة، وأنجبت منه ابنتها منال، والثاني من الموسيقار ملحم بركات، الذي بدوره انفصل عن زوجته رندا ليرتبط بها، وأنجبا ملحم جونيور قبل أن يقع الطلاق بينهما.بدورها أعلنت الفنانة السورية رويدا عطية طلاقها من زوجها حسام حسن، الذي كان زواجها به سببا في مشاكل عدة مع عائلتها، غير أن قصتها لم تنته عند هذا الحد، حيث قام الزوج بكيل سيل من التهم على زوجته السابقة، متهما إياها بخيانته، تهمة سكتت عنها على مضض قبل أن تضطر إلى الرد عليه عبر وسائل الإعلام نافية كل التهم.حادثة طلاق أخرى شهدها الوسط الفني قبل سنة، وهي طلاق الفنانة أصالة من زوجها أيمن الذهبي الذي كان يدير أعمالها، بعد أن كانا يحرصان على الظهور بمظهر الزوجين السعيدين.ولم تنته القصة عند هذا الحد، حيث تزوجت أصالة فور انتهاء عدتها من المخرج طارق العريان، ما استفز الزوج الذي سارع إلى شن حملة صحفية عنيفة عليها، وقبل مدة وجيزة أعلنت الممثلة حلا شيحا طلاقها، ولا تزال الفنانة الإماراتية رويدا المحروقي تعيش تداعيات قصة طلاقها من زوجها وتنازعهما على حضانة طفلهما.وبينما تشير كل الدلائل على انفصال النجمة نوال الزغبي عن زوجها إيلي ديب، واستقرارها النهائي في منزل والديها، لا تزال الفنانة وزوجها يرفضان التعليق على المسألة بانتظار أن تصبح رسمية.